كتاب هندى عن أهمية مشاركة مصر فى قمة العشرين
وأضافت أن جذور تلك العلاقات الدبلوماسية والسياسية تعود إلى الصداقة التي ربطت بين كل من الزعيم سعد زغلول والمهاتما غاندى مرورا بعلاقات صداقة تاريخية ربطت بين شعبي البلدين وبالزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأول رئيس وزراء للهند جواهر لال نهرو، وأدى التقارب بين القيادتين إلى توقيع اتقافية للصداقة بين البلدين عام 1955، حيث لعبت قيادة البلدين دورا بارزا ومؤثرا في إنشاء وإرساء حركة عدم الانحياز في فترة الستينيات إلى وقتنا المعاصر والتي تعززت خلالها تلك العلاقات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وتم الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة.
كما يشمل الكتيب فصلا عن قمة صوت الجنوب العالمي الخاص بالدول النامية التي تمثل 75% من سكان العالم والاجتماع الوزاري لوزراء مجموعة العشرين بنيودلهي.
ويبرز الكتيب كذلك التحديات التي تواجهها الهند خلال رئاستها لمجموعة العشرين في ظل الأزمة الأوكرانية – الروسية وموقف الهند الثابت والذي يحفز كلا من الطرفين على الجلوس سويا على طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع الدائر بينهما سلميا.